وأوضح مغازي، خلال بيان ـ حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه ـ أن العرض الفني تتضمن دراستين الأولى تتعلق بتحديد تأثيرات السد على التدفقات المائية التي تصل مصر والسودان علاوة على تأثيره على الطاقة الكهربية المولدة من السدود القائمة في البلدين، بينما تحدد الدراسة الثانية تأثيرات السد على النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية للبلدين.
أشار إلى أنه تجري حالياً دراسة ومراجعة العرض تمهيدا لعقد اجتماع مشترك للجنة الوطنية الثلاثية للدول الثلاث لمناقشته بحضور ممثلي الشركتين وذلك طبقا لخارطة الطريق المتفق عليها في الخرطوم مؤخرا.
ووقعت الدول الثلاث، مصر، إثيوبيا والسودان نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، على "وثيقة الخرطوم" التي أكدت على احترام اتفاق المبادئ الموقع من الرؤساء ودفع مسار الدراسات، بقيام شركة "أرتيليا" الفرنسية بتنفيذ الدراسات الفنية مع شركة "بى.أر.إل" لتنفيذ الدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبي.
والتزام إثيوبيا الكامل بما تضمنته الاتفاقية في البند الخامس بإعلان المبادئ والخاصة بالملء الأول والتشغيل، بناء على نتائج الدراسات، وفقاً للاتفاقية الكبرى التي وقعها الرؤساء في مارس/آذار 2015 بالخرطوم.
كذلك أكدت على استمرار عمل اللجنة السداسية على مستوى وزراء الخارجية والري، وبحث الطلب المصري بزيادة فتحات سد النهضة لزيادة التدفقات المائية إلى النيل الأزرق، خاصة في فترة انخفاض المناسيب.