وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، في لقاء مع التلفزيون العربى السوري، ليلة أمس السبت، "إن التقدم في المسار السياسى يحتاج للاتفاق على قائمة التنظيمات الارهابية، ولا حل للأزمة في سورية، إلا حل واحد، هو الحل السوري السوري الذي سيولده الحوار الوطني، وليس هناك مجال لحلول مفروضة من الخارج".
وشدد على عدم قبول الحكومة السورية بأن يكون تنظيمي "جيش الإسلام" وحركة "أحرار الشام"، خارج هذه القائمة، معلناً عدم رغبة الحكومة بالتحاور مع إرهابيين بشكل مباشر، أي كانوا.
وأوضح أن لا اتفاق بين الدول حول تسمية التنظيمات الإرهابية، ولذلك فإن المصلحة الوطنية تقضي بالتعامل معهما على أنهما من التنظيمات الإرهابية، وبدون نقاش.
وانتقد الزعبي كل من تركيا والمملكة العربية السعودية لكونهما يرفعان من سقف المطالب، معتبراً أن ذلك نابع من عجزهما في التعامل مع أزماتهما الداخلية، وشدد على أن هذين النظامين "يفقدان أوراقهما في المنطقة ما يدفعهما إلى ارتكاب حماقات سياسية".
وبين أن "التعويل" على (جنيف3) مرتبط بتجارب السوريين في (جنيف2)، الذي واجه الفشل من أطراف ليست الحكومة السورية بينها، مشيراً إلى أن الشارع السوري يؤيد الجيش، ويعتقد أن المعارضة في الخارج لا تمثل الشعب ولا تطلعاته.