واعتبر الأمين العام أن الموقف الفرنسي الداعي إلى عقد مثل هذا المؤتمر يتفق مع الموقف العربي، مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود من أجل إنجاح المساعي الفرنسية المبذولة في هذا الشأن من أجل إنقاذ حل الدولتين، وذلك على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد الأمين العام على استعداد جامعة الدول العربية للتعاون والتنسيق مع الحكومة الفرنسية لإنجاح جهودها في هذا الإطار، مطالباً المجتمع الدولي ممثلاً في كافة هيئاته ومنظماته بممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل، لإجبارها على إنفاذ حل الدولتين والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، لإنجاز التسوية النهائية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.