وحاول الشيخ تصحيح وتبرير موقفه، الذي تمثل بالتعبير عن امتنانه للوزيرة، بحسب ما أوردته صحيفة "القدس العربي"، أمس الاثنين.
وسرعان ما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات الواقعة، بشكل واسع، ما أثارت موجة استنكار وتعليقات ساخرة.
وفي مقابلة مع قناة "البلاد" الجزائرية، ظهر الشيخ مضطرباً ومتردداً في تبريره لما جرى، وأوضح أنه تصرف بعفوية، وبما تطلبه الموقف، تفادياً لإحراج الوزيرة.
واعترف الشيخ، خلال درس بالمسجد، بأن ما فعله يعد منكراً، ولكنه تصرف بما يقتضيه الواقع.
وهذه الواقعة ذكرت الجزائريين بأمين عام أكبر نقابة في البلد، عبد المجيد سيدي السعيد، الذي نسي نفسه أمام الكاميرات وسبّ الدين، في حديثه عن خصومه داخل النقابات الأخرى، وهو ما أثار ضجة كبيرة.