لكنه دعا لبذل كل جهد ممكن لتسوية الصراع.
وقال دي ميستورا، إنه سيلتقي مع "الوفود المختلفة"، يوم الأربعاء، دون أن يحددها بالاسم، مضيفاً أن لروسيا والولايات المتحدة مصلحة في حل الصراع المستمر منذ خمس سنوات.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت محادثات جنيف قد تبوء بالفشل الذريع أجاب قائلاً، "هذا محتمل دوما.. لاسيما بعد خمس سنوات من الحرب المروعة.. حيث يكره كل طرف الآخر.. وحيث تغيب الثقة تماما".
وتابع قوله، "إذا فشلت هذه المرة بعدما حاولنا مرتين في مؤتمرات في جنيف.. فلن يكون هناك أمل آخر بالنسبة لسوريا. علينا قطعاً محاولة ضمان عدم فشلها".