إعداد وتقديم نواف إبراهيم
يتضح من المشهد العام لمجريات الأحداث بخصوص الأزمة في سوريا أن تطورات الأوضاع ميدانياً وسياسياً، تظهر بشكل أكثر درماتيكية من ذي قبل، وذلك في ظل التضليل الإعلامي حول مسارات الأحداث وتطورها على أرض الواقع. ويأتي كل ذلك ضمن إطار الإستراتيجية الأمريكية الجديدة التي تفعل كل ما في وسعها من أجل توجيه بوصلة الحراك الميداني على رغم الخسارة فيه، وأيضاً المجال السياسي، وطرق حلها فقط، بما يتناسب مع خدمة مصالحها وحماية حلفائها الذين فشلوا في الرهان عليهم لتحقيق أي مكاسب ميدانية من شأنها أن تكون في صالح توجهاتهم وأهدافهم السياسية مع بدء محادثات جنيف 3.
التفاصيل في هذا الحوار مع الخبيرالعسكري الإستراتيجي والمحلل السياسي الدكتور حسن حسن