ودافع فالس عن أحكام حالة الطوارئ التي سمحت للشرطة بآلاف من عمليات تفتيش المنازل في شهور قلائل وقال أيضا، إنه يعتقد أن أكثر من 2000 من سكان فرنسا متصلون بالشبكات الجهادية في سوريا والعراق.
وكان فالس يتحدث أمام الجمعية الوطنية (البرلمان) التي تطلب منها الحكومة مد حالة الطوارئ، حتى نهاية مايو/ أيار، وتعديل الدستور لينص على إمكانية تجريد المدانين بالإرهاب من الجنسية وتابع، "الخطر الإرهابي موجود وسيظل موجودا".
وأضاف، أن أجهزة الأمن الفرنسية أحبطت 15 مؤامرة إرهابية في 2015.
ومضى قائلاً، إن مؤامرة واحدة على الأقل أحبطت كنتيجة مباشرة لعمليات تفتيش المنازل التي قامت بها الشرطة بمقتضى حالة الطوارئ التي تسمح بالقيام بالتفتيش دون الحصول على إذن مسبق من القضاء.
وتابع، أنه في الأشهر الثلاثة منذ وقوع هجمات باريس نفذت الشرطة 3289 عملية تفتيش منازل واعتقلت 341 شخصا وحددت إقامة 407 آخرين وصادرت 560 قطعة سلاح منها 42 مما يستخدم في الحروب.
وتشارك طائرات حربية فرنسية في الهجمات التي تشنها عدة دول على معاقل تنظيم داعش، الذي أعلن أنه يعتزم شن هجمات جديدة في فرنسا.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن هجمات باريس التي نفذها مسلحون ومفجرون انتحاريون، في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، وأسفرت عن مقتل 130 شخصا وإصابة المئات.