القاهرة- سبوتنيك.
وأصدر ستولتينبرغ بياناً قال فيه إن "إطلاق تلك الصواريخ هو انتهاك مباشر لخمسة قرارات لمجلس الأمن الدولي، الذي طالب كوريا الشمالية مراراً بالكف عن أنشطتها المتعلقة ببرنامج الصواريخ الباليستية، وبالعودة لالتزامها بعد إطلاق الصواريخ، وبعدم القيام بأي اختبارات نووية أوباليستية أخرى".
ودعا ستولتينبرغ، كوريا الشمالية إلى "الالتزام بواجباتها بمقتضى القانون الدولي، وعدم إطلاق، أو التلويح بإطلاق، أية صواريخ باليستية، والكف عن أي أنشطة استفزازية".
وفي بيان صدر في وقت سابق من صباح اليوم، قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند،
إن تجربة كوريا الشمالية لصواريخ بعيدة-المدى، الأحد، هو خرق "واضح " لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأكد هاموند، في بيان أوردته وكالة "رويترز"، "أدين بشدة اختبار كوريا الشمالية لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية. هذا خرق واضح ومتعمد لعدة قرارات لمجلس الأمن الدولي"، مشيراً إلى أن "أفعال كوريا الشمالية تمثل خطراً مستمراً للأمن الإقليمي والعالمي".
وأضاف:
"مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع على اتخاذ تدابير ضد اختبارات مماثلة أو تجارب نووية. ونحن سنلتقي بنظرائنا في الدول الأعضاء بمجلس الأمن، للاتفاق على رد فعل جماعي.
وتزامناً مع ردود أفعال بريطانيا والحلف الغربي، دان الاتحاد الأوروبي، في بيان باسم مفوضته للسياسة الخارجية، فيدريكا موغيريني، تصرف كوريا الشمالية، واعتبرته "انتهاكاً جديداً صريحاً وخطيراً" لالتزاماتها.
وناشدت موغيريني، بيونغ يانغ "الانخراط في حوار مع المجتمع الدولي، مشيرةً إلى أن اختبار اليوم يأتي في أعقاب تجربتها النووية "الخطيرة جداً وغير الشرعية"، في 6 كانون الثاني/يناير الماضي.
وقالت المسؤولة الرفيعة بالاتحاد الأوروبي
هذه الأنشطة تهدد السلام العالمي، والأمن الإقليمي، كما أنها تزيد من التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وتابعت "هذه العملية هي اختراق جديد صريح وخطير لالتزامات [كوريا الشمالية] الدولية، وفقاً لعدة قرارات لمجلس الأمن الدولي".
وأطلقت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، صاروخا بالستيا من قاعدة "سوخي" على الساحل الغربي للبلاد، والذي عبر بعد 10 دقائق، فوق محافظة أوكينافا اليابانية، وأعلنت الولايات المتحدة لاحقاً، أن الصاروخ أطلق باتجاه الجنوب فوق البحر الأصفر.
وأعلن التلفزيون الكوري الشمالي بعد ذلك، عن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي "كوان ميون سون — 4".