ونقل تلفزيون المنار التابع لحزب الله على لسان قاسم قوله، "إن تحرير نبل والزهراء هو عمل وإنجازٌ عظيم، موجهًا التحية لكل المجاهدين من أبطال الجيش العربي السوري والمجاهدين والمقاومين وكل من شارك في هذا التحرير لأنه حرَّر ما يصل لسبعين ألفاً من الرجال والنساء والأطفال كانوا محاصرين بكل ما للكلمة من معنى، وكانوا مهددين بالقتل في كل يوم".
وتابع قائلا، "أمام هذا الإنجاز كنا نتمنى أن نسمع من بعض الدول إشادة بما حصل ولكنهم تألموا لأن التكفيريين خسروا موقعاً من المواقع الهامة. ليكن معلوماً: الإنجازات في سوريا ستتوالى إن شاء الله تعالى ولا عودة إلى الوراء، وكلما ضيَّعت المعارضة السورية وقتاً إضافياً كلما عادت إلى طاولة المفاوضات أضعف، فخيرٌ لهم أن يسارعوا قبل فوات الأوان إذ لا حل في سوريا إلاَّ الحل السياسي، ومن أراد المواجهة وجد ما هي النتائج العملية في هذه المواجهة".
وأضاف قاسم، "عندما أعلنَّا مواجهتهم منذ أربع أو خمس سنوات مع بداية الأزمة السورية، قال البعض بأننا نتصرف بطريقة خاطئة، وقال البعض الآخر بأننا نصف الأمور خلافاً لحقيقتها، فهؤلاء معارضة تريد حلولاً وتريد أن تشارك في السلطة والحكم! لكن اليوم نجد أن معسكر أمريكا ومن معها من العرب أعلنوا أن هؤلاء خرجوا عن الطاعة، وأنهم لا يصلحون للسياسة، وأنهم إرهابيون تجب مواجهتهم، واضطروا أن يعلنوا بأنهم إرهابٌ عالمي لأن أعمالهم لا يتحملها عاقل ولا بشر، وقد أدركنا ذلك قبلهم بكثير وهذا ما يُسجَّل لنا".