وأوضح أنه ما زالت هناك خطوات كبيرة تنتظر الجزائر لكي تتحول إلى دولة متقدمة ومواكبة للعصر بالكامل، ولكن مثل هذه الخطوات لن تتحقق ما لم تستطع الدولة قهر الإرهاب، وهو الخطر الذي يتعذر في وجوده — على أي دولة في العالم- أن تحقق أي تقدم أو توفر لأبنائها ما يحتاجونه على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وطالب كافة دول العالم بالتكاتف من أجل القضاء على خطر الإرهاب، موضحاً أن بعض الدول تخوض حروباً ضد الإرهاب بالفعل، ولكنها حروب وهمية، الهدف منها الحصول على منافع.
وعن التعديلات الدستورية الأخيرة، التي أقرها البرلمان الجزائري، وتحرم الرئيس بوتفليقة من تولي فترة رئاسية جديدة، قال يعقوبي إن التعديلات تهدف لـ"جزائر جديدة"، مشددا على ضرورة إلغاء المادة الخاصة بحرمان مزدوجي الجنسية من تولي مناصب قيادية في الدولة، لأن هذه المادة ستحرم أعدادا كبيرة من الجزائريين من حق تولي الوظائف العامة، الذي يكفله الدستور.