وأكد أنه لا يوجد في ليبيا صراعات طائفية، بل هناك بعض الصراعات القبلية، ولا ترقى الى مستوى الموجود في بعض الدول.
وعن نية إيطاليا قيادة قوات غربية وعربية في ليبيا، أكد الشويهدي، أن إيطاليا من أكثر الدول تضررا من الوضع في ليبيا، ومن حقها أن تدافع عن سلامة أراضيها.
وأضاف، "إن الغرب له مصالح في ليبيا، ولا يريد من أي دولة خارج أوروبا أن تساعدها في محنتها، خاصة روسيا والصين".
وأوضح الشويهدي، أنه لو طال الوقت في تشكيل الحكومة، سيعمل على إيجاد فراغ سياسي بالبلاد، وهذا خطر كبير على ليبيا، في ظل تمدد التنظيمات الإرهابية، وسيعمل الغرب حينها على التدخل عسكريا، بدون التنسيق مع أي حكومة، وحينها ستكون الصورة قاتمة.
وعن عدم اختيار وزيرا للدفاع في هذه الحكومة، حيث لم يتمكن المجلس الرئاسي الليبي من اختيار وزير لهذه الحقيبة الهامة، قال الشويهدي، "إن المشكلة في ليبيا، منذ البداية، في محاولة تهميش الجيش من قبل المليشيات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين… المليشيات لا تؤمن بالجيش، وكل همها ضرب المؤسسة العسكرية وتفريغها من الخبرات والقيادات".