قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف "بدأت أنقرة حملة إعلامية عدوانية في وسائل الإعلام الرائدة في العالم، ضد روسيا من أجل تجنب فقدان سيطرتها على الجزء الشمالي والشمالي الغربي من سوريا، لتحاول أن تتفادى فقدان سيطرتها على المناطق في شمال وشمال غرب سوريا، حيث كانت حكومة أنقرة تتمتع بالسلطة المطلقة خلال السنوات الماضية".
وقد نفى كوناشينكوف، صحة التصريحات التركية حول "ضربة روسية بصاروخ باليستي" على مستشفى بريف إدلب.
وقال المتحدث للصحفيين إن
رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الذي قام بزيارة لأوكرانيا، وصل بكلامه إلى الزعم بأن روسيا قامت بتوجيه ضربة من بحر قزوين إلى مستشفى في محافظة إدلب، وذلك — أود التركيز عليه — بصاروخ باليستي. وأود القول إن أسطول بحر قزوين لا يمتلك أي سفينة قادرة على إطلاق صواريخ باليستية.
وأضاف المتحدث، أن "الأنباء عن تدمير مستشفيات ومدارس في أعزاز يوم 10 شباط/فبراير وإدلب يوم 15 شباط/فبراير مصدرها واحد، وهو غازي عنتاب، تركيا. وتم نشر المعلومات عن المكان الذي تمت فيه فبركة هذه الأنباء، على ما يبدو بسبب تقصير أصحاب أو محرري الموقع".