وأعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية عن الحاجة إلى 1.8 مليار دولار لسد الاحتياجات الإنسانية الملحة في جميع أنحاء اليمن، مشيراً إلى أن القصف العشوائي منذ مارس/آذار 2015، أسفر عن وقوع أكثر من 35 ألف ضحية بما في ذلك 6000 حالة وفاة، فضلا عن استهداف المرافق الصحية في الناطق المختلفة.
وأوضح أوبراين أنه سيتم إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2016 في جنيف، وأن الخطة تتطلب 1.8 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر أهمية والأولوية في جميع المناطق، بما في ذلك المساعدات الغذائية لحوالي 9 ملايين شخص، والمياه ودعم المرافق الصحية لـ 7.4 مليون شخص، والدعم الصحي العاجل لـ 10.6 مليون نسمة، والتدخل في حالات الطوارئ لتخفيف معدلات سوء التغذية الحاد، مطالباً مجلس الأمن بالضغط على الأطراف المعنية لاستئناف محادثات السلام والاتفاق على وقف إطلاق النار.