موسكو — سبوتنيك
وردا على ما قالته إحدى المشاركات في اجتماع مكرس لتنظيم المهرجان، بشأن ضرورة وجود إمكانية لمشاركة أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، اللتان تتمتعان باعتراف دولي محدود، إضافة إلى جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك غير المعترف بهما دوليا، في المهرجان، والمشاكل التنظيمية التي قد يواجهها ممثلوها، قال بوتين: "أنا لا أعارض ذلك. وتحدث أحد الزملاء هنا أن الفعاليات من هذا القبيل تعتبر امتدادا لنهج السياسة الخارجية. وانطلاقا من التقاليد الموجودة، من الأفضل جعل هذه الفعالية بعيدة كل بعد عن السياسة، وعدم التركيز على هذه الخصائص لتلك الأراضي".
وأضاف بوتين:
يجب أن تكون فعالية إنسانية شاملة، لا تخلق مشاكل، وإنما بالعكس، تساهم في التخفيف من حدتها.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا اعترفت باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية بعد العدوان العسكري الجورجي ضد الأخيرة في عام 2008. ولم تعترف بالجمهوريتين إلا 3 دول في العالم بالإضافة إلى روسيا.
وفي عام 2014، أعلن سكان شرق أوكرانيا تأسيس جمهوريتين شعبيتين في كل من دونيتسك ولوغانسك، بعد مغادرة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش كييف إثر انقلاب نيسان/ أبريل 2014، والذي كان يتمتع تقليديا بشعبية عالية في المناطق الشرقية للبلاد.
وستجري فعاليات المهرجان العالمي للشباب والطلبة في عام 2017 بمدينة سوتشي جنوب روسيا. ويضم المهرجان الذي انطلق في عام 1947 أكثر من 160 منظمة شبابية من أكثر من 100 دولة في العالم، وجرت آخر دورة للمهرجان بالإكوادور في عام 2013. وكانت موسكو قد احتضنت فعاليات المهرجان مرتين في العهد السوفييتي، في عامي 1957 و1985.