وقال المخرج إنه تأثر بالآباء والأمهات، الذين أدركوا فجأة أن أبناءهم سافروا إلى العراق أو سورية. واهتم بالبعد البشري لأب أو أم اكتشفا فجأة أمرا لم يكن يتخيلانه على الإطلاق.
وتعمد بوشارب أن تكون الأسرة، التي تظهر في الفيلم من خلفية غير إسلامية.
تدور أحداث الفيلم حول أم عزباء تعيش في الريف البلجيكي مع ابنتها، البالغة من العمر 18 عاما. وتنقلب حياة الأم رأس على عقب عندما تختفي ابنتها، وتكتشف الأم أنها سافرت مع صديقها للانضمام إلى "داعش".
وعندما تلجأ الأم إلى السلطات البلجيكية تحصل على رد بأن ابنتها بالغة ولا يمكن إجبارها على العودة إلى الوطن. حينها تقرر الأم البحث والعثور على ابنتها بنفسها.