وذكرت صحيفة "ناتشونال انترست" أنه إذا كان هذا صحيحا، فإن الوضع الجيوسياسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سيتغير بشكل كبير.
وقالت الصحيفة:
المقاتلة الروسية سو 35 ستعطي بكين ميزة كبيرة في مسألة الهيمنة في المنطقة، وواشنطن وحلفائها يجب أن يفكروا مليا. إذا نشرت الصين سو 35 في إقليم بحر الصين الجنوبي، فإن هذه المنطقة يمكن أن تصبح مختلفة تماما عن ما هي عليه اليوم.
وكانت قد أرسلت البحرية الأمريكية في وقت سابق مدمرات بهدف حراسة المياه قرب الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. وبدأت هذه الحوادث تحدث من بداية عام 2015، وازدادت الأوضاع توترا في نهاية عام 2015. وفسرت الولايات المتحدة هذا بضرورة حماية مبدأ "حرية الملاحة" في بحر الصين الجنوبي. وقالت بكين بدورها إن تواجد المدمرات هناك غير قانوني لأن السفن الأمريكية لم تحصل على إذن رسمي من الحكومة الصينية.
هذا ويذكر أن بكين وقعت اتفاق مع موسكو لشراء 24 قاذفة روسية حديثة من طراز سو-35، في عام 2015، وفي عام 2016، يجب أن يتم تزويد جيش التحرير الشعبي الصيني بأربع منها.
سو 35 — قاذفة فائقة المناورة متعددة المهام، صنعتها شركة سوخوي. وهو تحديث من T-10S. والسمة المميزة للمقاتلة هي قيامها بمهمات متعددة وزيادة سعة خزان الوقود.