وقعت مصر اتفاق مع منظمة السياحة العالمية (UNWTO) لتوفير الدعم الفني للقطاع السياحي المصري، وطلبت وزارة السياحة من المنظمة أن ترشح لها عددا من خبراء إدارة الأزمات، وتقديم خطة كاملة لتنمية القطاع.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي قد التقى بعدد من خبراء السياحة العالمية يوم الثلاثاء للاتفاق على استراتيجية مبدئية للقطاع تركز على الأمن، والسياحة التاريخية، وتشكيل لجنة وزارية جديدة لوضع استراتيجية لتطوير القطاع بدعم من خبراء دوليين، وتعزيز مصر كمقصد سياحي حول العالم.
وتخطط الحكومة المصرية إلى إنشاء لجنة وزارية برئاسة وزير السياحة لوضع استراتيجية فعالة لتطوير قطاع السياحة بمساعدة خبراء دوليين.
وتحدث وزير السياحة المصري، خلال تصريحات صحفية، عن أهم التوصيات والنتائج الخاصة بمؤتمر التخطيط من أجل نمو السياحة المصرية في عام 2016.، مشيراً إلى المحاور الأربعة لإعلان القاهرة السياحي والتي تتضمن تأكيد الأمن والسلامة لجميع المسافرين إلي مصر بالمطارات والمناطق السياحية وذلك بتوفير تجربة آمنة وممتعة لهم إضافة لترسيخ مكانة مصر كمقصد سياحي قوي، وأنه تم تخصيص مبلغ قدره32 مليون دولار كموازنة اضافية لدعم الإجراءات الأمنية.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أكد خلال لقاء أمين عام منظمة السياحة العالمية، طالب الرفاعي، على الأهمية التي توليها مصر لقطاع السياحة باعتباره أحد أهم أعمدة الاقتصاد المصري، ومصدراً لدخل شريحة كبيرة من المواطنين، فضلاً عن ارتباط الكثير من القطاعات الصناعية والخدمية الأخرى به، مشيراً إلى أن مصر لا تدخر جهداً لتوفير أعلى معايير الأمن والأمان سواء للشعب المصري أو للسائحين من كافة أنحاء العالم، وسعي مصر الدائم لاستخدام أحدث التكنولوجيا فيما يتعلق بالتجهيزات الأمنية ورفع كفاءة مستويات التأمين والتعاون مع الدول الصديقة في هذا الشأن.
وأشار أمين عام المنظمة خلال مباحثات مع المسؤولين المصريين إلى أنه ورغم الأزمات التي يشهدها الشرق الأوسط، فالسياح مستمرون في التوافد لزيارة المنطقة، مضيفاً أن المنظمة ستقوم بوضع دراسة عن السوق الصينية لدعم صناعة السياحة في مصر.