ودفع هذا الجانب الفلسطيني إلى اتباع اسلوب جديد في حفر الانفاق ، كما أكدت التحريات الأمنية و شهود العيان اليوم ، أن حركة حماس في قطاع غزة تشرف بنفسها على حفر أنفاق أسمنتيه حديدية تقاوم إغراق المياه ، وبدورها قوات حرس الحدود في الجانب المصري قامت برفع حالة الطوارئ القصوى لملاحقة هذه الأنفاق والتي يبلغ سمك جدارها حوالي 50 سم من الحديد والاسمنت المسلح المقاوم للمياه ،حتى يتم من خلالها امداد الجماعات الارهابية في سيناء بالدعم اللوجيستي من السلاح والعتاد لمجابهة الجيش المصري في حربه على الارهاب هناك.
كما نوّه سويلم الى ان من مصادر السلاح التي تموّل ارهابيي سيناء ايضا هي بعض الممرات التي تأتي من وسط سيناء والتي يتم تخزين السلاح فيها والتي يتم الحصول عليها عن طريق البحر الاحمر على شواطئ جنوب سيناء او عن طريق ليبيا عبر الحدود المصرية الليبية ، وتتم ملاحقة توريد الاسلحة الى مصر من قبل الجيش المصري الذي يحقق كل يوم انتصارا جديدا في القبض على الارهابيين وبحوزتهم تلك الاسلحة.