فقد جاء في بيان الخارجية الروسية:
إن تطور الوضع في شبه الجزيرة الكورية وحولها يثير المزيد من القلق. ومع أن المناورات العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التي بدأت يوم 7 آذار/مارس، مخطط لها، إلا أنها في الواقع ما يسبق لها مثيل كم حيث نطاقها وعدد وأنواع الأسلحة، بالإضافة إلى العمليات.
وأشارت الوزارة إلى أن موسكو تعتبر المعلومات حول تهديدات كوريا الشمالية بتنفيذ بعض "الضربات النووية الوقائية" على أعدائها بغير المسموحة.
وقالت إنه على بيونغ يانغ إدراك حقيقة أن التصريحات حول "الضربات الوقائية" تعطي أساسا لاستخدام القوة العسكرية.
ودعت الوزارة كل من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية إلى منع تدهور الوضع إلى درجة، يبدأ بعدها نزاع خارج عن السيطرة.
وبدأت الولايات المتحدة وكوريات الجنوبية مناورات عسكرية واسعة النطاق، التي تعتبرها نيونغ يانغ كمهظر من مظاهر العدوان ضد كوريا الشمالية. ومن المتوقع أن تنقل الولايات المتحدة إلى شبه الجزيرة الكورية قاذفات "بي-2 نورثروب" و"بي-2 سبيريت" وغيرها من أنواع الأسلحة الاستراتيجية. ويشارك في المناورات أكثر من 15 ألف جندي أمريكي و300 ألف جندي كوري جنوبي.