تونس - سبوتنيك.
ووقعت اشتباكات بين مسلحين وقوات من الجيش والشرطة، اليوم الاثنين، في مدينة بن قردان التونسية، بلغت حصيلتها 45 قتيلاً بينهم 28 إرهابياً و7 مدنيين، كما قبضت الشرطة على 7 من المسلحين.
وطالب بيان صدر عقب الاجتماع العاجل للمكتب التنفيذي لحركة النهضة في أعقاب هجوم بن قردان جنوبي تونسي بـ"رد فعل شعبي وطني عبر مسيرات تحت الراية الوطنية لتأكيد الاستعداد الدائم للتونسيين للدفاع عن بلادهم إزاء هذا الخطر العابر للحدود".
ودعت حركة النهضة وهي كبرى الأحزاب الاسلامية في تونس، أحزاب الإئتلاف الحاكم إلى اجتماع عاجل لتأكيد دعمها للحكومة وأجهزتها وبعث صندوق وطني يتولى الإحاطة بعائلات الشهداء والجرحى ، وتنظيم حملات تبرع بالدم.
وأكدت حركة النهضة أنها "تعتبر هذه العملية الإجرامية حلقة جديدة ونوعية في الحرب التي يخوضها شعبنا على هذه الآفة، وتندد بقوة بهذه الجريمة الإرهابية وتؤكد أنها ستفشل كسابقاتها وأنها لن تزيد التونسيين والتونسيات إلا إيمانا بقدرتهم على الإنتصار في هذه الحرب".
ووصفت حركة النهضة الهجوم بـ"الغادر والخطير الذي قامت به عصابات الإجرام الإرهابي فجر اليوم على المدينة في محاولة فاشلة للسيطرة عليها من خلال استهداف مواقع سيادية عسكرية وأمنية والذي أسفر عن إستشهاد عدد من العسكريين والأمنيين والمواطنيين".
وثمنت حركة النهضة "أداء الأجهزة الأمنية والعسكرية وكفاءتها في التصدي للهجوم الإجرامي وتؤكد أن إفشال مخططات الإرهابيين يمر كذلك عبر الإسناد الشعبي الدائم لأبطالنا"، واثنت على سكان بن قردان ودعت أبناء الشعب التونسي إلى الإنتباه واليقظة الدائمة دون الوقوع في فخ الرعب في مواجهة الخطر الإرهابي والمحافظة على الوحدة الوطنية بعيدا عن التوظيف السياسي والإعلامي.
حركة النهضة تدعو إلى مسيرات في تونس لرفض الإهاب ودعم الجيش
© AP Photo / Christophe Enaتونس
© AP Photo / Christophe Ena
تابعنا عبر
دعت حركة النهضة اليوم الاثنين في تونس إلى تنظيم مسيرات شعبية لرفض الإرهاب ودعم الجيش والقوى الأمنية في مواجهة المجموعات الارهابية، وذلك بعد اشتباكات بين مسلحين وقوات من الجيش والشرطة في مدينة بن قردان.