لندن — سبوتنيك.
وقال نهونديان، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" ردا على سؤال عن وجود مشاكل، "لا يوجد والعملية سارية".
وفي وقت سابق، ذكرت بعض وسائل الإعلام عن وجود مشاكل في تنفيذ العقد، تتعلق بآلية معاملات الدفع المقترحة من قبل المفاوضين الإيرانيين.
ووقعت روسيا على صفقة تصدير 5 منصات لصواريخ الدفاع الجوي من طراز "أس — 300 بي. إم. أو" إلى إيران بقيمة 800 مليون دولار.
إلا أنه بعد تبني مجلس الأمن الدولي، يوم 9 يونيو عام 2010، قرارا بشأن إيران، قام الجانب الروسي بإلغاء هذه الصفقة نظرا للعقوبات الدولية التي تم فرضها على الجمهورية الإسلامية.
وبدورها قامت إيران برفع قضية ضد شركة "روس أوبورون إكسبورت" الروسية في محكمة التحكيم بجنيف.
وفي شهر مارس عام 2015، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مرسوم يقضي برفع الحظر عن صفقة تصدير منظومات صواريخ الدفاع الجوي المذكورة إلى إيران.
وأفاد مساعد الروسي لشؤون التعاون العسكري — الفني فلاديمير كوجين، بأن موسكو وطهران تعملان على إعداد صفقة لتصدير منظومات الصواريخ، بل وأبرز أن هذه المنظمة تم تعديلها بحيث تكون مواصفاتها التكتيكية — التقنية الجديدة تتفوق على سابقاتها.
وفي شهر نوفمبر عام 2015، أعلن رئيس شركة "روستيخ" الحكومية، سيرغي تشيميزوف، أن هذه الصفقة أصبحت سارية المفعول.