ولم يتردد ترامب مرتين قبل أن يجيب بحسم، "نعم أعتقد أن الإسلام يكره الولايات المتحدة، هناك كره شديد"، وجاء جوابه هذا في مقابلة تلفزيونية ردا على سؤال عن تصريحاته السابقة والمثيرة للجدل حول المسلمين حينما طالب بفرض حظر على دخولهم إلى الولايات المتحدة، "حتى نحل الأمر"، كما قال.
وأثارت تصريحات ترامب استياء شديدا من الجالية المسلمة التي رأته غير قادر على التمييز بين المنظمات الإرهابية وبين الدين الذي يؤمن به أكثر من مليار ونص المليار عبر العالم.
وتقول ريهام عثمان المتحدثة باسم مجلس اللجنة العامة الإسلامية، إن تصريحات ترامب هذه تساعد تنظيمات إرهابية مثل داعش وتضر بأمن الولايات المتحدة و تظهر جهلا وعدم معرفة بالإسلام.
أما المرشحان الديمقراطيان هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز فقد أدانا عنصرية ترامب في مناظرة تلفزيونية، لتصريحاته الكريهة ضد المسلمين. وقال ساندز، لا أعتقد أن الأمريكيين سينتخبون رئيسا يمارس تفرقة ويتهم الأقليات.
وتعرض ترامب أيضا لانتقاد قاده الحزب الجمهوري، مثل المتحدث باسم مجلس النواب بول راين والمرشح الرئاسي السابق ميت رومني، الذين يرون أن الحزب يفقد تأييد كل الأقليات ومنها المسلمة.