وفقا لوسائل إعلام أوروبية، فإن قادة الاتحاد الأوروبي يخافون أن تتفرد موسكو وواشنطن في حل مسائل السلم والحرب في سوريا دون مشاركة أوروبا. وإذا استمر الحال على هذا المنوال فقد تتفق روسيا والولايات المتحدة على "اقتسام" منطقة الشرق الأوسط، ثم تتفقان على تقسيم أوروبا الشرقية إلى "مناطق نفوذ".
وكشفت وسائل الإعلام أن قادة الاتحاد الأوروبي يخشون أن تُقدم واشنطن وموسكو على عقد مؤتمر جديد على غرار مؤتمر يالطا الذي اتفق فيه زعماء الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وبريطانيا على إنشاء نظام عالمي جديد بعد أن تضع الحرب العالمية الثانية أوزارها.
وحسب صحيفة "دي زايت"، فإن احتمال عقد مؤتمر يالطا 2 الذي لن يشارك فيه ممثلو الاتحاد الأوروبي يُزعج المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وذلك أن مثل هذا المؤتمر سينتهي إلى استعادة روسيا "لقب الدولة العظمى"، بينما لن يبقى أمام أوروبا غير الغرق في بحر من مشكلات ملايين اللاجئين ودفع مليارات اليورو لتركيا.