جاء ذلك خلال كلمته في حفــل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمناسبة تخريج طلبة كلية الدراسات العليا في الإدارة، مشيراً إلى أن رياح التغيير التي هبت على العالم العربي وشهدت المنطقة العربية ثورات في عدد من الدول العربية نادت بالحرية والديمقراطية والكرامة والإنسانية، وأن الشباب العربي هو المحرك الرئيسي لتلك الثورات مستخدماً في ذلك احدث وسائل التكنولوجيا والانترنت للتواصل والتنسيق، وابهر العالم بوعيه وحسه الوطني.
وأضاف أن قرارات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة تنادي وتطالب بالإصلاح والتحديث في الوطن العربي ولعل وثيقة العهد والوفاق والتضامن بين قادة الدول العربية، والتي صدرت في قمة تونس عام 2004 كانت وثيقة في غاية الأهمية لما تضمنته من دعم لخطوات الإصلاح الشامل التي بدأتها الدول العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.