جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذى عقده الرئيس السيسي ونظيره المقدوني عقب مباحثاتهما اليوم الأحد بالقاهرة.
وتبادل الرئيسان وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة استمرار أزمة اللاجئين في أوروبا، وسبل التعاون في مجال التهديد المشترك المتمثل في ظاهرتي الإرهاب والتطرف.
وأضاف الرئيس المصري أنه تم الاتفاق على ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب من منظور شامل يُركز على محاربة الأسس الفكرية التي يقوم عليها، وبما يراعي البعدين الاجتماعي والاقتصادي إلى جانب البعد الأمني.
وأشار إلى توافق الرؤى على ضرورة معالجة جذور الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، وضرورة توفير الدعم الدولي للبلدان المستقبلة للاجئين، وأهمية التمسك بالوسطية والتسامح وإعلاء قيمة الحوار بين الحضارات والأديان المختلفة.