وأفاد سيرغي ريجوف، قائد المركز الروسي المعني بتقليص الخطر النووي، أن عسكريين بريطانيين وسويديين سينفذون، في الفترة نفسها، طلعات مماثلة في الأجواء الروسية، في إطار الاتفاقية ذاتها.
وأوضح ريجوف أن تحليقات المراقبين الروس ستتم على متن طائرة "آن- 30بي"، أما نظراؤهم البريطانيون والسويديون فسيستخدمون طائرة "Saab-340B" السويدية الخاصة بالمراقبة، بحسب وكالة "نوفوستي".
وأضاف أن عمليات المراقبة الجوية المتبادلة ستتم وفقا لمسارات متفق عليها مسبقا، معيدا إلى الأذهان أن طلعات المراقبة من شأنها أن تساعد على تعزيز الثقة المتبادلة وشفافية النشاطات العسكرية للدول المنضمة إلى اتفاقية "السماء المفتوحة" التي تم توقيعها في العام 1992 والتي جاءت كأحد إجراءات تعزيز الثقة في أوروبا بعد انتهاء "الحرب الباردة".
وتشمل الاتفاقية معظم دول الناتو، وروسيا، وبيلاروسيا، وأوكرانيا، وجورجيا، والبوسنة والهرسك، إلى جانب السويد وفنلندا المحايدتين.
وغالبا ما تنفذ روسيا ودول الناتو تحليقاتها على أساس متبادل.