وتأتى زيارة الوفد المصري لاستكمال المباحثات التي أجراها في مصر وفد روسي برئاسة وزير التجارة والصناعة في فبراير/شباط الماضي.
وخلال زيارة وزير التجارة والصناعة، دينيس مانتوروف، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين شركة Egyptian Leisure المصرية وشركة سوخوي للطيران المدني الروسية وشركة NAVARTA، حيث تنص مذكرة التفاهم توريد 10 طائرات مدنية لاستخدامات النقل الداخلي إلى شركة Egyptian Leisure، والتي سيتم توريدها قبل أبريل/نيسان 2016 عن طريق نظام التأجير التمويلي، وستوفر شركة سوخوي عقد الصيانة للطائرات لمدة عام ونصف وتقديم برامج التدريب اللازمة.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق توريد 20 طائرة مدنية مع إمكانية توريد 20 طائرة أخرى بعد الحصول على الموافقات اللازمة لتسيير هذه الرحلات المباشرة بين مصر وروسيا، بالإضافة إلى قيام الأطراف الموقعة على استهداف جذب 1.5 مليون سائح سنوياً بدأ من مايو 2016 إلى مصر.
ويعتبر التعاون العسكري أحد أهم الركائز التي تقوم عليها العلاقات المصرية الروسية، حيث يشير تقرير الهيئة العام للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية إلى أن التعاون العسكري بين البلدين لم يتوقف منذ ثلاثين عاماً، خاصة مع استمرار وجود 30بالمائة من الأسلحة الروسية في القوات المسلحة المصرية.
وفي أعقاب ثورة 30 يونيو/حزيران 2013 توطدت العلاقات مع روسيا مما يعكس دلالة واضحة بأن القرار المصري لا يزال قادراً على تحقيق المصلحة المصرية بالدرجة الأولى، وأن الاتجاه إلى روسيا هو قرار وطني خالص، لذلك حظي بدعم وتشجيع الشعب المصري.