وأضاف حامد، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، الاثنين، "نحن في الجامعة العربية نؤكد على وحدة سوريا شعباً وأرضاً وسياسة، لذلك نرفض هذه الخطوة تماما، لأن الجامعة قائمة على التضامن العربي، وعدم الانجرار وراء أي محاولة انفصالية لأي دولة أو جماعة أو فصيل لتقسيم دولة عربية والاستقلال بها".
وأكد أن موقف جامعة الدول العربية ثابت طوال الوقت من رفض محاولات تقسيم أو تفتيت أي دولة عربية، ومن الواضح أن طرفي الصراع في سوريا "الحكومة والمعارضة" يصران على وحدة الأراضي السورية، وسوريا تمثل بالنسبة لنا نموذجا للقومية العربية، فهي تضع القومية العربية في أساسيات سياساتها الخارجية والإقليمية.
وأوضح أنه "على الجامعة العربية دعم وحدة واستقلال سوريا، وأنا كمواطن عربي أرى أن هناك ضرورة للمحافظة على وحدة سوريا، وعدم الانجرار وراء أي محاولة انفصالية، وأن تستعيد سوريا وجهها الحضاري، وأن يستعيد الشعب السوري ويلتئم شمله مرة أخرى".
وتابع "أرى أن محاولة تجريف الشعب السوري ودفعه إلى الهجرة خارج أرضه، هي مؤامرة استعمارية هدفها إعادة التوزيع الديموغرافي، وتحويل سوريا إلى كانتونات لا تعبر عن الشعب السوري".