تبين هذا من خلال استطلاع للرأي العام أجرته شركات Populus، وIFop، وForsa للدراسات، بناء على طلب من وكالة "سبوتنيك" الدولية للأنباء والإذاعة.
ولا يصدق المواطنون الفرنسيون حدوث تطور في الوضع الاقتصادي في بلادهم- فقط 5% من المستطلعين، يعتقدون أن الوضع الاقتصادي في البلاد يتحسن، وثلث المستطلعين أي 33% لم يلاحظ أي تغيرات. أما في الولايات المتحدة وبريطانيا، فنسبة الذين يرون تحسنا في الاقتصاد، أيضا ليست عالية — 34٪ و 27٪ على التوالي. وتبين أن سكان ألمانيا هم أقل من يعرب عن قلقه بشأن الوضع الاقتصادي- 58٪ من الألمان يعتقدون أن الوضع الاقتصادي في بلادهم لم يتغير، و 22٪ — يرون أنه يزداد سوءا، و17٪ فقط أجابوا أن اقتصاد بلدهم آخذ في التحسن.
أجرت الاستطلاع في الولايات المتحدة وبريطانيا إحدى أبرز الشركات البريطانية لدراسات الرأي العام Populus، من 3 وحتى 4 شباط/ فبراير من عام 2016. وفي ألمانيا شركة Forsa الكبرى للدراسات، من 4 وحتى 8 شباط/ فبراير من عام 2016 ، أما في فرنسا فأجرته شركة دراسات الرأي العام العريقة IFop، من 3 وحتى 5 شباط/ فبراير من عام 2016. شارك في الاستطلاع: 1047 شخصا في بريطانيا، 1004 أشخاص في أمريكا، 1002 شخص في ألمانيا، و1499 شخصا في فرنسا.
نبذة عن مشروع "سبوتنيك- آراء"
تم إطلاق هذا المشروع الدولي لدراسة الرأي العام في كانون الثاني/ يناير عام 2015، بالتعاون مع شركتي الدراسات المعروفتين Populus و IFop. ضمن أطر مشروع "سبوتنيك — آراء"، يتم استطلاع الرأي العام بشكل دوري في الولايات المتحدة ودول أوروبا بشأن القضايا الاجتماعية والسياسية الملحة.
وكالة سبوتنيك (sputniknews.com) — هي وكالة عالمية للأنباء والإذاعة، لها مراكز إعلامية متعددة الوسائط في عشرات البلدان. تشمل سبوتنيك مواقع إلكترونية بـ 30 لغة، ومحطات بث إذاعي تناظري ورقمي، وتطبيقات محمولة وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي. يُبَثّ الشريط الإخباري لوكالة "سبوتنيك" للمشتركين على مدار الساعة باللغات الإنجليزية والعربية والإسبانية والصينية.