وأوضح موسى، أن ليبيا محتلة احتلالا أجنبيا واضحا ومباشرا وشاملا من سنة 2011 من قبل ثمانية وأربعين دولة بقيادة حلف الناتو وبعض الدول العربية، وأدى هذا إلى دمار المجتمع الليبي الذي أصبح مرتعا للمخابرات الغربية الموجودة على الساحة الليبية، ويحركون خيوط اللعبة فهم موجودون، إذن كيف الحديث عن منع تدخلهم، وما تجنيه أوروبا الآن هو حصاد ما فعلته في ليبيا.
وأشار موسى إلى أن قرارات وسياسات الجماعات الليبية المتناحرة في أيدي القوى الغربية التي صنعتها، وهذه الجماعات تنفذ ما يطلب منها من أعمال تخريبية، ولن تتفق ضد مصالحها ولن تستسلم ولن تعطي السلطة بسهولة، بعد أن تسلمتها من المستعمر الغربي وهي تخطط الآن لحرب أهلية في المنطقة الغربية والمنطقة الشرقية