وتقول المرأة إنها تزوجت أبو بكر البغدادي في عام 2008، بعد وفاة زوجها الأول، الذي كان يعمل حارسا شخصيا للرئيس العراقي صدام حسين. وكان اسمه في ذلك الوقت هشام محمد. وكان يعمل أستاذا للإلهيات في الجامعة.
إلا أن زواجهما لم يستمر سوى 3 أشهر، لأن البغدادي لم يخبر الدليمي بأنها زوجته الثانية. وأكدت الدليمي أن البغدادي حاول العثور عليها وهددها بأنه سوف يأخذ ابنتهما منها.
ووفقا لأقوالها فإن البغدادي كان حينها شخصا غامضا. وكان قليل الكلام ولا يحدث زوجته بمخططاته. وكان يختفي أيام متتالية.
وقالت الدليمي: "كنت في الشهر الثاني من الحمل، عندما هربت منه. لم يكن بيننا أي خصوصيات. لم أكن سعيدة. كما أن ذلك ليس عدلا بحق زوجته الأولى. فقد كانت مستاءة لذلك تركته".