جاء في تقرير، كتبه الباحث مايكل روبين، أن أردوغان قد حول تركيا إلى باكستان جديدة على البحر المتوسط، وربما يقبل الدبلوماسيون بدافع الأدب، الوهم القائل، بأن أردوغان يريد أن يحارب الإرهاب
لكن بعد سنوات من الإنكار أصبح هناك إجماع واسع على أن تركيا تعرقل الحرب على الإرهاب، أكثر مما تفعله لتعزيزها، وأن الأمر لا يتعلق فقط بأن تركيا تسمح بعبور مقاتلين من أكثر من 100 دولة عبر أراضيها إلى سوريا والعراق، فإلقاء اللوم على ضعف الأمن على الحدود لم يمنع تصوير الصحفيين لأجهزة المخابرات التركية وهي تدعم "داعش" وتقدم له الإمدادات.
وقد استخدمت تركيا كل الأساليب للوصول إلى هدفها الرئيسي، ومنها تبني فكرة الإرهاب وتقديم المساعدة لهم لتهميش الوطن العربي، كما حدث في العراق، ودعمها القوي لجماعة "داعش" وأيضا دعمها لجماعة "الإخوان" الإرهابية في مصر والعمليات الانتحارية في لبنان.