ويقول إريك في نص اعترافه: "لم يتماشى سلوكي مع المحتجزين العراقيين مع القيم التي تربيت عليها، إنها الطريقة التي لم يجب علي أبدا أن أسلكها. جرت مناقشات طويلة عن مبررات هذه الأمور، ولماذا حدثت… ومدى صعوبة أن يخذل الجندي الآمال المعلقة عليه. لكن كل هذا لا يهم. لقد ارتكبت أخطاء فادحة. وأنا مسؤول عن الاعتراف بهذه الأشياء صراحة".
ولا يعني هذا بالطبع أن ما كان إريك يفعله غير قانوني، على العكس، كان أمرا متوقعا وتتم ممارسته بشكل روتيني، بل إلى الحد الذي فاق ما كان يشارك فيه إريك بنفسه. هذا ما جاء على لسان إريك فير في مقابلة له مع راديو إن بي آر. لقد تفاجأ إريك لأن المواطنين الأمريكيين شعروا بصدمة عندما سمعوا عن فظائع سجن أبو غريب، ذلك لأن العديد من الناس سمعوا عن البرنامج الذي دعمه قادة البلاد.