00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
12:14 GMT
46 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
بلا قيود
خبير: ننتظر تحركات تركية مهمة في سوريا
17:03 GMT
59 د
مساحة حرة
واشنطن تعزز قواتها في سوريا وأنقرة ترفض..هل بدأ التنافس الأمريكي التركي على النفوذ
18:03 GMT
29 د
مرايا العلوم
مصدر البذور الأولى لنباتات الأرض وثورة كيمياء العناصر الثقيلة
18:33 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

الجامعيون المقاتلون... من ميدان القلم إلى ميدان السلاح في سوريا (صور)

© Sputnik . Khaled Alkhatebالجيش السوري
الجيش السوري - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
لا استثناءات في الحرب، هذا ما أثبته السوريون عبر الآلاف من الساعات الماضية في حربهم ضد الإرهاب بشكل خاص، التحصيلات العلمية والدراسة والحالة الاجتماعية الجيدة وغيرها من إيجابيات الشباب السوري، وقفت جانباُ أمام الثقافة الأهم، وهي حمل السلاح في طريق الدفاع عن الأرض.

دمشق — سبوتنيك

الجيش السوري في ريف اللاذقية - سبوتنيك عربي
الجيش السوري يستعيد مواقع له في ريف اللاذقية
على مر مشارف حرب الست سنين الماضية، كان حمل السلاح ودفاع الناس عن أبوابهم إن كان في قريتهم أو مدينتهم أو حتى حدود بلادهم، الهاجس الأكبر لدى عشرات الآلاف من الأشخاص، التي كانت حالتهم الدراسية الجامعية بشكل أساسي قادرة أن تؤمن لهم حياة رغيدة أفضل، أو حتى عمل مريح خارج البلاد، ولكن البعض أختار أن يكون ميدان السلاح هو الخطوة المباشرة بعد الخروج من ميدان الدراسة.

وكالة "سبوتنيك" كان لها حديث خاص، مع عدد من المقاتلين في صفوف الجيش العربي السوري والقوات الحكومية، الذين وضعوا شهاداتهم الجامعية والدراسة ومهنهم على جنب، لتكون يديهم على موعد مع السلاح، وأذانهم على استعداد لأصوات المدافع والرصاص.

خلدون ضعون، أحد شباب من ريف مدينة السلمية، كان يعمل ويدرس في مجال علوم الكمبيوتر والبرمجة، تحدث لـمراسل سبوتنيك قائلا، "يقع بيتي في قرية محاذية لأماكن تواجد إرهابيي "داعش" في الريف الشرقي للسلمية على حدود البادية السورية، ويبعدون عنا أقل من 5 كيلو متر في قرى مثل قليب الثور وأم خزيرة والهرط، فتركت عملي وعلمي في مجال الكمبيوتر، وتوجهت لحمل السلاح".

"بدنا نحمي أهلنا وولادنا" هكذا أكمل خلدون حديثه عن أهمية الدفاع عن الخطر المحدق بقريته… إذ أضاف، "عندما تسمع عن هجوم بمحيط قريتك لا تستطيع إلا وأن تخرج لمؤازرة الشباب المدافعين في وجه الإرهابيين.. وكلكم تعرفون تضحيات شباب مدينة السلمية، الذين قدموا آلاف الشهداء حتى الآن، والمجازر التي حصلت في ريفنا بقيت غصة حتى الآن، وباختصار من يدافع عن مدينته أو قريته تلقائيا ستعكس نخوة وأصل أهالي قريتك تلقائيا".

في الميدان العسكري، العقلية الوطنية المدافعة تصبح موجودة تلقائيا مع الحس الغرائزي العسكري لديه، ابتدأ بهذه الكلمات، مصطفى عودة، دكتور الأثار المقاتل في جبهات حلب.

ووضح لـ"سبوتنيك"، أن اللحظة الأولى التي تمر وأنت في الميدان العسكري، تنسى كل حياتك المدنية، وكل ما درسته، ويصبح همك الوحيد الدفاع والحفاظ على عائلتك المرابطة معك على الجبهات، لتحملك وتحملها عند حدوث أي هجوم أو أي حادثة.

ونوه عودة، إلى أن المشكلة الأساسية هي عدم مراعاة توزيع أصحاب الدراسات العليا في أماكن تستطيع الدولة الاستفادة منهم أكثر من الحرب الميدانية، التي غالباً لا يكونون مفيدين فيها، لأن عقل الأشخاص المثقفين أو الواصلين لمستويات كبيرة دراسياُ وعلمياُ، مرتبطة فيزيولوجياُ بأمور علمية تستطيع الدولة الاستفادة منهم إن كان في البحوث العسكرية أو الحرب الإلكترونية وغيرها".

وختم بقوله، "خسرنا في الفترة الأخيرة اثنين من رفقانا، أحدهم يحمل دكتوراة في علوم الآثار، والأخر دكتورة في العلوم الزراعية على جبهات القتال، هؤلاء الأشخاص وغيرهم دفعت حكومتنا عليهم ملايين الليرات ويجب أن يكونوا في أماكن ميدانية يمكن الاستفادة منهم ولكن ليس على جبهات الخطوط الأولى".

قوات الجيش العربي السوري وبمساندة قوات الدفاع الوطني يتقدمون لتحرير مدينة القريتين - سبوتنيك عربي
تحرير مدينة القريتين في سوريا
وأما خالد المقاتل الأخر في صفوف الجيش العربي السوري بالغوطة الشرقية لدمشق، والذي ترك دراسته الجامعية في مجال السياحة، لينضم لمقاتلي بلده، عبر من خلال حديثه أن لم أعد أرى أن الدراسة أهم من القتال حالياُ، وبعد أن خسرت العديد من أصدقائي الذين استشهدوا على طول مساحات البلاد تحول اهتمامي الدراسي مباشرة إلى الميدان الحربي، وقررت أن التحق بصفوف جيشنا وحاليا أنا أرابط في جبهات دمشق الشرقية ولا شيء يردعني من إكمال دراستي، ولكن عندما تنتهي الحرب وننتصر على الإرهاب بشكل كامل وتنحل الأمور كلها في سوريا.

ويقول حسين من العاصمة دمشق الذي أنهى دراسته الثانوية وذهب للتطوع في الكلية الحربية، أن مستقبل سوريا يجب أن يشهد انطلاقة قوية، وسنثبت للعالم أننا قادرون اليوم وبعد عشرات السنوات استعادة قوتنا الكاملة، وتهديد أي دولة ستحاول أن تواجهنا ولن ننسى أبدا عدونا الأول إسرائيل وسيكونون في رأس القائمة من جديد عندما ننتهي تماماً من محاربة الإرهاب وتنظيف سوريا.

وتشير العديد من الأرقام والإحصائيات إلى تراجع في عدد الشباب في الجامعات والمعاهد السورية، وخصوصاُ السنين الأخيرة، لارتفاع نسبة الطلاب والجامعيين المقاتلين والمتطوعين في صفوف الجيش السوري وقواته الرديفة، في سبيل الدفاع عن بيوتهم وأراضيهم وبالأخص في الأماكن التي تحاذي مناطق سيطرة المسلحين، في محافظات دير الزور والرقة والمنطقة الشرقية والشمالية.

© Sputnik . Khaled Alkhatebالجامعيون المقاتلون... من ميدان القلم إلى ميدان السلاح في سوريا
الجامعيون المقاتلون... من ميدان القلم إلى ميدان السلاح في سوريا - سبوتنيك عربي
الجامعيون المقاتلون... من ميدان القلم إلى ميدان السلاح في سوريا
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала