وقال رئيس هيئة الحج الإيرانية سعيد أوحدي لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء، إن أعضاء الوفد الإيراني مازالوا بانتظار تأشيراتهم ويتوقعون الاجتماع بوزير الحج السعودي. ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء عن أوحدي قوله "سيتحدد مصير الحج هذا العام في هذا الاجتماع".
سبق ذلك حادثة تدافع في موسم الحج الأخير خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، سقط فيه مئات القتلى بينهم الكثير من الإيرانيين مما زاد التوتر بين البلدين.
وواجهت السعودية انتقادات شديدة لتعاملها مع حادث التدافع العام الماضي الذي يعتقد أنه سقط خلاله 2070 قتيلا وفقا لإحصاء أجرته "رويترز" مما جعله واحدا من أكبر حوادث الحج من حيث عدد الضحايا في التاريخ الحديث.
وأمر العاهل السعودي الملك سلمان بإجراء تحقيق في أسباب التدافع الذي وقع حين تصادمت مجموعتان من الحجيج عند تقاطع في منى. لكن بعد أكثر من ستة أشهر من وقوع الكارثة لم يتم نشر أي نتائج.
وكان مسؤولون إيرانيون قد اتهموا الرياض بإساءة التعامل مع الحادث واشتكوا من تأخر إرسال جثث 461 إيرانيا لاقوا حتفهم في الحج.