وأوضح عفيفي، في بيان صدر عن وزارة الأثار المصرية، أن الكشف عن تمثال للأمير "حقا إيب" حاكم جزيرة ألفنتين خلال عصر الدولة القديمة —بعد 80 عام من اكتشاف مقصورته- يؤكد على القدسية الكبيرة التي نالها هذا الشخص والذي عُرف كحامي للحملات المتجهة للجنوب.
وأشار عفيفي إلى أنه تم الكشف عن التمثالين علي مقربة من معبد خنوم، الأمر الذي يرجح أن عبادة "حقا ايب" لم تكن قاصرة فقط علي مقصورته، التي أمر ببنائها الملك "انتف الثالث" خلال عصر الدولة الوسطى بل ربما امتدت إلى معبد خنوم.
من جانبه قال مدير عام آثار أسوان والنوبة، نصر سلامة، أن التمثالين المكتشفين فاقدين الجزء العلوي أحدهما يمثل "حقا إيب" جالسا ومسجل علية نقش يتضمن اسمه، بينما التمثال الآخر بدون أية كتابات، أما عن اللوحة المكتشفة فأكد سلامة أنها تعد من أفضل اللوحات التي عُثر عليها خلال الثلاثين عاما الأخيرة وهي عبارة عن لوحة قرابين من الحجر الرملي.
يذكر أن بعثة كارنيلوس فون بلجرام تعمل بجزيرة الفنتين بالتعاون مع بعثة المعهد الألماني للآثار منذ ٤٦ عاماً.