وجاء تصريح البرادعي في مقالة كتبها في مقال خاص بمنطقة خليج العقبة، وفقا لتقسيم مناطق السيادة بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية والذي كتبه عام 1982 بصفته محامي دولي، وأظهر البرادعي مساحة الخليج طولا وعرضا، مؤكدا أن الساحل الشرقي يقع تحت السيادة السعودية، بينما الساحل الغربي يقع تحت السيادة المصرية، بينما تتقاسم إسرائيل والأردن النفوذ في منطقة رأس الخليج.
وأضاف البرادعي أن جزيرتي تيران وصنافير تقعان تحت "الاحتلال" المصري منذ عام 1950، بينما تدعي السعودية ملكيتهما مؤكدة أنهما تقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، في حين أن مضيق تيران والذي يقع بين الجزيرة وشاطئ سيناء هو واقع داخل المياة الإقليمية المصرية وهو الممر الحيوي الذي يستخدم في الملاحة.
ونفى البرادعي أن تكون للأردن أو إسرائيل أي نفوذ في منطقة الجزيرتين، مؤكدا، في الوقت نفسه، على أنه لا بديل لسفن الدولتين إلا استخدام الممرات الواقعة بين الجزيرتين للخروج من المضيق.