ويبحث الوزراء عددا من القضايا المعروضة على القمة والتي من أبرزها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والأوضاع في اليمن وليبيا وأفغانستان والصومال ومالي، إلى جانب ملفات "الإسلاموفوبيا"، والخطة العشرية الجديدة 2015-2025 لمنظمة التعاون الإسلامي، وهي رؤية استراتيجية تتضمن أولويات الدول الأعضاء في السلم والأمن، ودعم التنمية، وتخفيف حدة الفقر، واجتثاث الأمراض الوبائية، وحقوق المرأة والشباب والأطفال والأسرة في العالم الإسلامي، وغيرها من المجالات المهمة التي تضطلع بها المنظمة.
كما يناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء المقترح الذي تقدمت به جمهورية أذربيجان بإنشاء فريق اتصال لمنظمة التعاون الإسلامي حول إقليم "ناغورني قره باغ".
وكان إقليم "ناغورني قره باغ" قد أعلن الانفصال عن أذربيجان نهاية العام 1991، وتتصاعد حدة التوتر من وقت لآخر بين كل من أرمينيا وأذربيجان حول الإقليم، بينما تواصل "مجموعة مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، والتي تضم روسيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، وأرمينيا، وأذربيجان، وبيلاروسيا، وألمانيا، وإيطاليا، والسويد، وفنلندا، وتركيا، محاولات تسوية الصراع سلمياً.