دمشق — سبوتنيك.
وفي مقابلة مع "سبوتنيك"، أوضح الشعار "أن عددا كبيرا من المرشحين تقدم للانتخابات وتجاوز عددهم 11 ألف مرشح، إلا أن مجموع من تبقى منهم نحو 3500 مرشح يتنافسون على 250 مقعداً"، هم عدد مقاعد البرلمان السوري.
وأضاف أن "هذا العدد رغم الانسحابات هو أكثر من عدد الذين ترشحوا في الدورات التشريعية السابقة، موضحاً أنه "بلغ عدد المرشحين في الدورة الماضية 3000 مرشح".
ولفت الشعار إلى أن "عدد المراكز الانتخابية التي سيدلي الناخبون فيها بأصواتهم تجاوز 7000 مركز انتخابي على الأراضي السورية التي ستجري فيها الانتخابات باستثناء محافظتي الرقة وإدلب الخارجتين عن سيطرة الدولة ويستحيل فيهم إجراء انتخابات".
وذكر الشعار"أعلنّا أن الانتخابات لن تجري إلا في المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة تأمينا لشفافية الانتخاب وحرية الناخب وأمانه في الوصول إلى المركز الانتخابي".
ونوّه إلى أن "المناطق التي لا تسيطر عليها الدولة بشكل مباشر لا يجري في الانتخاب، نحن حريصون على أمن المواطنين. فمحافظة دير الزور مثلاً المدينة واقعة تحت سيطرة الدولة أما الريف تحت سيطرة "داعش"، وعدد كبير من سكان دير الزور غادر محافظته ولجأ إلى محافظات آمنة أخرى كاللاذقية ودمشق وريفها وطرطوس وبالتنسيق مع المحافظين تم إنشاء صناديق لهم".
كما رحبت اللجنة بالمراقبين الأجانب من الدول "الصديقة والمحايدة" الراغبين في حضور انتخابات مجلس الشعب، وكذلك وسائل الإعلام الأجنبية.
وأكد الشعار أن "من يريد أن يواكب ويحضر الانتخابات من الدول الصديقة والدول المحايدة لا يوجد منع لأحد، والأمر يتم بالتنسيق مع وزارة الخارجية".
وأضاف أن "الكثير من وسائل الإعلام الأجنبية أتت إلى سوريا لمواكبة الانتخابات بالتنسيق مع وزارة الإعلام".
وأكد رئيس اللجنة على أن "الانتخابات تتم بإشراف قضائي كامل لا سلطة لأي جهة موجودة في الدولة على اللجنة القضائية".
وتوقع رئيس اللجنة القضائية العليا أن نتائج الانتخابات، ستعلن مساء الخميس أو صباح الجمعة.