وتنتهي ولاية الأمين العام الحالي، بان كي مون، نهاية العام الجاري بعد عشر سنوات قضاها في هذا المنصب الرفيع للمنظمة الدولية.
ويتنافس على منصب الأمين العام كل من إيرينا بوكوفا (بلغاريا)، أنطونيو غوتيرس (البرتغال)، سرجان كريم (مقدونيا)، فيسنا بوزيتش (كرواتيا)، إيغور لوكسيتش (الجبل الأسود)، نتاليا غيرمان (ملدوفا)، هيلين كلارك (نيوزيلاند)، دانيلو تورك (سلوفينيا).
واعتبر رئيس الجمعية العامة في دورتها الحالية، الدنماركي "مونز ليكتوفت" أنه ولأول مرة في تاريخ هذه المنظمة منذ سبعين عاما، تجري عملية اختيار وتعيين الأمين العام القادم بصدق وفقا لمبادئ الشفافية والشمولية، مشيراً إلى أن الحوارات التي تبدأ اليوم، هي في صميم هذا التغيير. في وقت تواجه فيه الأمم المتحدة أزمات متعددة، تتعامل المنظمة مع بعض الأسئلة الأساسية المتعلقة بدورها وأدائها".
واعتبر رئيس الجمعية العامة أن الأمين العام يجب أن يتميز بالاستقلالية والشخصية القوية والسلطة المعنوية ومهارات سياسية ودبلوماسية، وأن تكون أولوياته هي مكافحة التقلبات المناخية والترويج للسلام، من خلال الضغط على الدول الكبرى وإصلاح الأمم المتحدة.
وتدور المناقشات على مدار ثلاثة أيام يستعرض كل مرشح برنامجه خلال ساعتين من المناقشات مع مندوبي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، على أن تبدأ عملية الاختيار الفعلية في يوليو/ تموز بين الأعضاء الخمسة عشر لمجلس الأمن، ثم يطرح المجلس مرشحاً واحداً على الجمعية العامة للمصادقة عليه.