ذكرت صحيفة " Asahi" أن هذه الأمور الخارقة للطبيعة بدأت تحدث بعد وقت قصير من وقوع الزلزال المروع والتسونامي في مارس/ آذار عام 2011.
وقامت يوكو كودو، باحثة من جامعة توهوكو، بإجراء مقابلة مع سائقي التاكسي والسكان المحليين، لكي تجمع المواد اللازمة لكتابة أطروحة. وقد قابلت كودو مئات الأشخاص لتحصل على المعلومات اللازمة.
وقال أحد سائقي التاكسي: "بعد نحو عام من حدوث الزلزال بالقرب من محطة ايشينوماكي، ركبت سيارتي امرأة، كانت ترتدي معطف وطلبت مني أن أوصلها إلى منطقة ميناميهانا، فسألتها أنا إذا كانت تعرف أن تلك المنطقة أصبحت مهجورة بعد كارثة تسونامي؟ فقالت لي بصوت مرتجف: هل معقول أنني مت؟! بعد ذلك نظرت إلى المقعد الخلفي ولكنه كان فارغا".
وقال سائق آخر إن شابا ركب معه وطلب أن يوصله إلى منطقة هيورييام في الجبال. ولكن في الطريق إلى هناك اختفى الشاب من السيارة، على الرغم من أن السيارة لم تتوقف.
وأشارت كودو إلى أن عداد السيارة يبدأ بالعمل تلقائيا، عندما يركب الزبون فيها، وفي هذه الحالات المذكورة كان العداد يعمل أيضا، ما اضطر السائقون إلى دفع قيمة الطلب من جيبوهم.