دمشق — سبوتنيك
أشار ناشطون معارضون إلى أن "داعش "شن هجوماً عنيفاً على مواقع المعارضة المسلحة في بلدتي حور كلس وتل شعير قرب الحدود السورية — التركية، واستخدم في هجومه العربات المفخخة، حيث استهدف بلدة حور كلس بعربتين مفخختين، وبلدة تل شعير بعربة واحدة، واقتصرت أضرار هذه العربات المفخخة على المادية فقط.
وبحسب الناشطين، تمكنت فصائل المعارضة من قتل 15 مسلحا من تنظيم "داعش" على أطراف بلدة تل شعير، وقد ترافقت هذه الاشتباكات مع قصف مدفعي تركي طال بلدات البل وصوران والراعي قرب الحدود السورية — التركية.
ويحاول تنظيم "داعش" توسيع نطاق عملياته العسكرية قرب الحدود السورية — التركية، بعد سيطرته على بلدة الراعي، ليصبح على بعد 15 كم من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، من خلال الهجمات على القرى والبلدات التي تتمركز بها فصائل المعارضة، بعدة محاور محاذية للحدود السورية التركية، وتمكن من السيطرة على قريتي براغيدة وكفرغان المحاذيتين للحدود السورية التركية شمال بلدة صوران وإعزاز هي المعقل الأكبر الذي تنطلق منه عمليات "داعش" وهجماته على بلدات ريف حلب الشمالي، حيث استطاع التسلل من جديد لقرية ين يبان، وذلك في محاولة من التنظيم للسيطرة على القرية المذكورة.
فصائل المعارضة المسلحة خسرت السيطرة على معظم القرى والبلدات الواقعة على الحدود السورية التركية عقب الهجوم المباغت الذي شنه تنظيم "داعش" على كامل القرى الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.