جنيف — سبوتنيك
وبعد لقاء دي ميستورا عقدت قائمة "القاهرة — موسكو" مؤتمرين صحافيين الأول تحدث فيه قدري جميل ورندا قسيس عن قائمة موسكو، والثاني جهاد مقدسي عن قائمة القاهرة.
وقالت رندا قسيس عضو القائمة عقب اللقاء "ناقشنا مع دي ميستورا رؤيتنا لعملية الانتقال السياسي في سوريا، لكننا لن نكشف عن أي تفاصيل".
وأوضح قدري جميل، وهو معارض شغل في السابق منصب نائب رئيس الوزراء السوري، أن المحادثات تطرقت إلى "الجسم الانتقالي، صلاحيات الجسم الانتقالي وتكوين الجسم الانتقالي" ولكنه نوه أن هناك تعليمات من الأمم المتحدة "بأن لا نتحدث في التفاصيل قبل الوصول إلى نتيجة".
فيما أكد جهاد مقدسي على رؤية القائمة لتشكيل مؤسسة كاملة للحكم الانتقالي، تتضمن مجلساً يتولى دور الرقابة والتشريع وحكومة انتقالية ومجلساً للقضاء الأعلى ومجلساً عسكرياً يأتمر بأمر الحكومة وهيئة عليا للإنصاف والعدالة، جميعها يشترك في تشكيلها منتمون للحكومة والمعارضة.
وقال مقدسي "رؤيتنا حول هيئة الحكم الانتقالي ذات الصلاحيات الكاملة، مؤسسة وليست جسماً واحداً. مؤسسة تتكون من خمس هيئات، الأولى: المجلس الوطني الانتقالي وله دور الرقابة والتشريع. ثانياً حكومة للمرحلة الانتقالية، مشتركة [بين النظام والمعارضة]. ثالثاً تشكيل مجلس للقضاء الأعلى. مشترك. رابعاً المجلس الوطني العسكري. سيكون تحت أمر الحكومة الانتقالية، وسيتولى دمج الفصائل المسلحة الموافقة على الحل السياسي وغير المصنفة إرهابية. أيضاً سيتولى محاربة الإرهاب بين أطياف الشعب السوري. خامساً تشكيل هيئة عليا للإنصاف والعدالة ستتولى موضوع العدالة الانتقالية.
وأضاف مقدسي أن الوفد طلب من دي ميستورا إيصال هذا المقترح إلى وفد الحكومة السورية "وطلبنا منه أن يستطلع رأيها في ذلك".
وتجري الأطراف السورية محادثات في جنيف برعاية الأمم المتحدة تهدف إلى ضمان إيصال المساعدات إلى مناطق محاصرة، والتوصل إلى هيئة حكم انتقالي بالتوافق مع الحكومة والمعارضة.
وينضم وفد الحكومة السورية غداً إلى المحادثات التي بدأت بالأمس، وذلك بعد الانتهاء من الانتخابات التشريعية التي جرت داخل سوريا يوم أمس الأربعاء.