واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الإيراني، في أنقرة، بعد اختتام قمة منظمة التعاون الإسلامي، في إسطنبول، ببيان أدان دعم إيران للإرهاب وتدخلها في شؤون دول المنظمة وخاصة السعودية، وكذلك إدانة الأعمال الإرهابية لحزب الله.
وأعرب روحاني عن أمله في أن تشهد منظمة التعاون الإسلامي المزيد من التعاون والانسجام والوحدة خلال فترة رئاسة تركيا لها، وأضاف، أن المنظمة "يمكن أن تكون نقطة أمل للمسلمين لكنها لم تستطع القيام بمسؤولياتها بالصورة الصحيحة حتى الآن"، وتابع، "لابد أن نتعاون معا كي تعمل هذه المنظمة لتعزيز الوحدة والانسجام في العالم الإسلامي".
من جانبه، اعتبر مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن منظمة التعاون الإسلامي "تعاني من ضعف بنيوي وواقعة تحت تأثير عدد من الدول التي تقوم بتوجيهها نحو أهدافها الخاصة من خلال أدواتها المادية"، قائلا، إن المنظمة "ستندم على مواقفها التي اتخذتها ضد إيران وحزب الله".
وأضاف، أنه "في ضوء المحاولات التي قامت بها السعودية فقد تم إدراج 4 بنود معادية لإيران في البيان الختامي للقمة"، موضحا أن هذه البنود "أدرجت خلال اجتماع جدة حيث كنا غائبين"، والذي عقد بعد الهجوم على السفارة السعودية بطهران، وتابع، "تمكن السعوديون من خلال أسلوب التهديد والترغيب المصادقة على عدد من البنود في تلك الأجواء المسمومة".