ونقل موقع التلفزيون الإيراني الرسمي عن دهقان قوله، "إذا فكر الأمريكيون حقا باستقرار المنطقة، فمن الأفضل لهم أن يغادروها".
ويتهم المسؤولون الإيرانيون بانتظام الولايات المتحدة بدعم فصائل المعارضة المسلحة في سوريا، فيما يتلقى النظام السوري دعما من طهران ويصنف المجموعات المسلحة المناوئة له بانها "إرهابية".
ودعا "إيران الى ان تثبت للعالم بانها تريد ان تكون عنصرا فعالا في المجتمع الدولي والمساهمة في السلام والاستقرار ومساعدتنا على وقف الحرب في اليمن وليس إطالتها، ومساعدتنا على إنهاء الحرب في سوريا وليس تصعيدها".
وكان يشير خصوصا الى اتهامات السعودية الى الحوثيين في اليمن بتلقي دعم من طهران.
ورغم دخول الاتفاق النووي بين ايران والقوى الكبرى حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير 2016، ورفع جزء من العقوبات الدولية، تبقى سياسة إيران الإقليمية وبرنامجها البالستي محور خلاف بينها وبين واشنطن.
واتهم دهقان واشنطن بـ "بيع أسلحة إلى بلدان المنطقة لجعلها تابعة" للولايات المتحدة.
وقال انه لو كان كيري "يفكر في كل ذلك، لما كان تلفظ بمثل هذه التفاهات"، معتبرا أن الولايات المتحدة "محبطة" إزاء قدرات ايران في المنطقة.
وندد عدد كبير من المسؤولين العسكريين الايرانيين بتصريحات كيري الذي شدد على ان "الولايات المتحدة وبلدان مجلس التعاون الخليجي تبقى متحدة ضد برنامج ايران للأسلحة البالستية".
من جهته، قال الجنرال حسن سلامي، نائب قائد الحرس الثوري، قوات النخبة في الجمهورية الإسلامية، "لا صلاحية للولايات المتحدة لكي تتحدث عن برنامجنا البالستي، الذي ليس موضوعا للتفاوض".