وأبدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، استيائها من تأخر بدء عمل الشركة الأمريكية، وعدم حضور شركة أجنبية أخرى من إحدى دول التحالف الدولي التي كان من المقرر وصولها قبل أيام لتنضم لعمل الأولى في إزالة العبوات الناسفة التي خلفها "داعش" في منازل وأحياء الرمادي.
وكشف رئيس اللجنة، راجح العيساوي، لـ"سبوتنيك"، الأحد، أن الشركة الأمريكية الأولى لم تباشر عملها حتى الآن بصورة صحيحة، رغم إننا بحاجة ماسة لسرعة في رفع مخلفات "داعش" الخطرة على المدنيين.
وأضاف العيساوي، كما لم تصل الشركة الأمنية الأخرى والتي يُرجح إنها بريطانية لنفس عمل الأمريكية في تطهير الرمادي من عبوات "داعش" الناسفة.
وتابع، طالبنا الشركة الأمريكية بسرعة رفع العبوات، لكنها لم تباشر علمها، وغدِ أو بعد غدِ لنا لقاء مع ممثلها للإطلاع على سبب تأخر العمل والتشديد على تسريع وتيرة إزالة العبوات.
وألمح العيساوي، إلى أن عدد العائلات التي سجلت عودتها إلى الرمادي، مركز الأنبار، حتى الآن تجاوز الـ15 ألف عائلة، مشيرا ً إلى انفجار عبوات على نحو عائلتين من العائدات في منزلين.
واستعادت القوات العراقية مناطق واسعة من الأنبار التي تمثل وحدها ثلث مساحة البلاد غرباً، من سيطرة تنظيم "داعش"، وتقدمها مستمر حتى اللحظة بعد استعادة قضاء هيت بالكامل، أخطر معاقل التنظيم الإرهابي في المحافظة.