القاهرة — سبوتنيك.
وقال كوبلر، في مؤتمر صحفي عقده في طرابلس، "أشجع كل أعضاء مجلس النواب للاجتماع غداً من أجل حوار بناء ومن أجل الوصول للأمام في البلاد وتعزيز الأمن والسلام في ليبيا"، مشيراً إلى أنه سيزور طبرق، غداً الاثنين، "لتشجيع ودعم حكومة الوفاق الوطني".
وأضاف أنه "لا يمكن أن تبقى ليبيا رهينة الشلل السياسي ويجب أن يبدأ المجلس الرئاسي بعمله في طرابلس ونقل الصلاحيات إلى البرلمان"، كما أكد أن هناك "دعم من المجتمع الدولي للمجلس الرئاسي، مفاده أنه عليكم أن تمضوا في الطريق الذي بدأتموها".
وشدد كوبلر على أنه "ليس في زيارة إلى طرابلس، بل أنا أعمل هنا في طرابلس. الأمم المتحدة عادت لليبيا وسنبقى هنا من أجل مصلحة الشعب الليبي"، منوّهاً بأنه تلقى من عدد من السفراء "رسائل بأنهم يرغبون في فتح سفاراتهم هنا. وسمعت من عمدة طرابلس أنهم يريدون جعل طرابلس عاصمة ليبيا مجدداً، وهذا يستدعي إعادة فتح السفارات".
وقال إنه اجتمع "للتو مع المجلس الرئاسي، وهم أصدقاء وشركاء وأشجع المجلس الرئاسي على مواصلة خارطة الطريق بناء على الاتفاق السياسي".
وكان كوبلر قد حذر، يوم الجمعة الماضي، من وجود خلايا نائمة لتنظيم "داعش" الإرهابي في العاصمة الليبية طرابلس. وأعرب عن أمله في أن يمنح البرلمان الثقة لحكومة الوفاق في جلسة 18 نيسان/أبريل الجاري.
ووصل سفراء فرنسا وبريطانيا وإسبانيا، الخميس الماضي، إلى العاصمة الليبية طرابلس، لإبداء الدعم لحكومة الوفاق الوطني، المشكلة حديثاً في ليبيا، تنفيذاً للاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية. وعودة السفراء إلى ليبيا هي الأولى منذ عام 2014، مع تصاعد الاشتباكات المسلحة العنيفة بين الأطراف الليبية في العاصمة، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي إغلاق دوله لسفاراتها في طرابلس، نتيجة الاضطرابات المستمرة.
بعثة الأمم المتحدة تعود إلى طرابلس
16:47 GMT 17.04.2016 (تم التحديث: 10:45 GMT 04.02.2022)
© AFP 2023 / Ali Al-Saadiالدبلوماسي الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر، مبعوثاً أممياً جديداً إلى ليبيا
© AFP 2023 / Ali Al-Saadi
تابعنا عبر
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر، اليوم الأحد، المجلس الرئاسي الليبي إلى الاستمرار في تطبيق خارطة الطريق وفق الاتفاق الذي توصل له الفرقاء الليبيون في مدينة الصخيرات المغربية.