وأكد يوسف المحمود الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، أن قرار "اليونسكو" بالأغلبية يدل على "اقتناع العالم بحملة التزييف والتزوير الإسرائيلية التي تستهدف التراث العربي والاسلامي والمسيحي في مدينة القدس".
وقال المحمود، أن:
إسرائيل حاولت عبر عشرات السنين تزوير التراث العربي في القدس، وأثبتت بطلانها لأنها قائمة على التزوير والتضليل.
وشدد على مطالب الحكومة الفلسطينية، للمنظمة الدولية، بالتحرك العاجل من أجل وقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق مدينة القدس، والمسارعة بتنفيذ قراراتها في هذا الإطار.
وأضاف:
الحكومة تحذر من التداعيات الخطيرة لاستمرار تحركات الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية تحت حماية الشرطة الاسرائيلية، ضمن ما تسميه التحضيرات لإقامة طقوس ذبح القرابين داخل الأقصى، وذلك في إشارة إلى إعلان هذه الجماعات عن تدريبات على هذه الطقوس وما تخللها من إطلاق شعارات معادية تدعو لطرد العرب والمسلمين والاستيلاء على المسجد الأقصى.