ومن بين مصادر تمويل الإرهابيين، يوجد موظفون في الحكومة السعودية وأفراد عائلاتهم بالإضافة إلى بعض الأثرياء الذين لا علاقة لهم بالسياسة.
وجاء تصريح المسؤول الأمريكي قبل يوم واحد فقط من زيارة الرئيس باراك أوباما إلى السعودية. وتفيد وسائل الإعلام بأن الخلافات والتناقضات الجدية بين الدولتين لا تزال قائمة.
من جانبها هددت الرياض ببيع ممتلكاتها في أمريكا التي تبلغ مئات مليارات الدولارات إذا تبنى الكونغرس الأمريكي مشروع قانون بشأن تعويض ضحايا هجمات 11 سبتمبر، الذي نفذه مواطنون من المملكة العربية السعودية من أعضاء تنظيم "القاعدة".
وقال رودس في بث إذاعي أداره ديفيد أكسلرود المستشار الرئيسي السابق لباراك أوباما: "لا يجوز القول إن سياسة السعودية كانت تتلخص في دعم "القاعدة" ولكن هناك مجموعة من كبار الأثرياء السعوديين كانوا يتبرعون إلى التنظيمات المتشددة وكان ذلك يجري في بعض الأحيان، بشكل مباشر".
وأضاف المسؤول الأمريكي: "من الممكن القول إن الأموال الأولى التي أنفقت على مشروع تأسيس "القاعدة" جاءت من السعودية".
من جانبه قام المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، يوم الإثنين 10 أبريل/ نيسان، بالتعليق على تهديد السعودية بأنها ستبيع ممتلكاتها، وبالتالي تضر الاقتصاد الأمريكي والأسواق العالمية، إذا وافق الكونغرس على قانون يلزم المملكة بدفع تعويضات عن هجمات 11 سبتمبر. منوها بأن البيت الأبيض يعارض صدور مثل هذا القانون وأعرب عن ثقته بأن المملكة تدرك جيدا أهمية الحفاظ على الاستقرار في النظام المالي العالمي.
المصدر: RT