وأوضح بيان الرئاسة المصرية أن:
ما نشر على الموقع الإلكتروني لصحيفة (الشروق) المصرية "مساء الأربعاء 20 أبريل/ نيسان الجاري، والذي تضمن معلومات مضللة منسوبة لمصادر مجهولة حول عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي سلسة لقاءات مع معاونيه، وخاصة مسؤولي الملف الأمني.
وأكد البيان على أن هذا الأمر عار تماماً عن الصحة شكلاً وموضوعاً، وكان يتعين على الصحيفة التأكد من صحة ذلك الخبر قبل النشر، مراعاةً لقواعد وأخلاقيات مهنة الصحافة، وما يتعلق بها من رسالة سامية لزيادة الوعي ونشر المعلومات الصحيحة.
وأهابت رئاسة الجمهورية بجميع وسائل الإعلام تحري الدقة والاستناد إلى مصادر رسمية والتأكد من صحة الأخبار المتعلقة بمؤسسة الرئاسة قبل نشرها.
وكانت صحيفة الشروق المصرية قد نقلت عمن قالت عنه مصادر مطلعة: إن الرئيس أعرب عن غضبه من السماح بتمدد المظاهرات يوم الجمعة، وأكد لمساعديه أنه لن يقبل بتكرار مشهد الجمعة الماضي مرة أخرى يوم الاثنين ٢٥ أبريل فى ظل دعوات متزايدة في أوساط الشباب وقطاعات سياسية متنوعة للتظاهر احتجاجا على ترسيم الحدود.
"ورفضت المصادر التي تحدثت لـ "الشروق" القول ما إذا ما كان الرئيس قد ذهب إلى حد اتهام بعض من قياداته بالتقصير إلا أنها قالت:
إن هناك حديثا متزايدا في أوساط رسمية وغير رسمية عن التعامل الأمني "اللين" مع المتظاهرين في جمعة الأرض.
وتابعت الصحيفة "بحسب أحد المصادر الأمنية فإن الأمر في أحيان كثيرة كان قرار القيادات الموجودة على الأرض، والتي قررت عدم الاشتباك مع المتظاهرين خشية تكرار سيناريو "شيماء الصباغ" في إشارة إلى مقتل ناشطة أثناء مظاهرة سلمية في ميدان التحرير في 24 يناير/ كانون الثاني قبل الماضي وإدانة أحد أفراد الشرطة بالقتل الخطأ".